الإفراج عن سامي ومؤيد صبح من بقعاثا - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


الإفراج عن سامي ومؤيد صبح من بقعاثا
استقبال حاشد والجموع تحمل المفرج عنهم على الأكتاف
بقعاثا\الجولان - «جولاني» - 03\05\2009
أفرجت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم (الأحد) عن الشابين سامي ومؤيد صبح من قرية بقعاثا، بعد اعتقال دام ثمانية أيام على خلفية الاشتباك مع أفراد «سلطة الأموال المتروكة» قبل أسبوعين. أهالي بقعاثا أقاموا استقبالاً شعبياً حاشداً للمفرج عنهم، فحملوهم على الأكتاف وأنشدوا الأناشيد الوطنية ورفعوا الأعلام السورية.

المحامي وليم أبو عواد


محامي الدفاع عن الشابين، السيد وليم أبو عواد، قال أن الشرطة أفرجت عنهم قبل دقائق من موعد المحكمة التي كانت مقررة صباح اليوم لأنها لم تكن تملك أي أدلة ضدهم.

سامي ومؤيد تحدثا لموقع «جولاني» فقالا:
كنا في عزل تام خلال فترة الاعتقال التي استمرت ثمانية أيام
.

سامي ومؤيد صبح عند وصولهما إلى بقعاثا
المحققون وجهوا  لنا مجموعة تهم، منها: الانضمام إلى «تنظيمات وطنية»، مهاجمة أفراد من «سلطة أراضي إسرائيل» وضربهم وإحراق سياراتهم، والاعتداء على موظفي دولة أثناء القيام بمهامهم. لكنه لم تكن لديهم أي إثباتات على هذه التهم فاضطروا لإخلاء سبيلنا.

وكان العشرات من أبناء بقعاثا قد قدموا منذ ساعات الصباح إلى مقر المحكمة في مدينة صفد، لكنهم فوجؤوا بإلغاء المحكمة، وعادوا برفقة المعتقلين المطلق سراحهم بموكب احتفالي، فكان في استقبالهم عند مدخل القرية حشد كبير من الأهالي.
وعند وصول الموكب إلى ساحة القرية أقيم استقبال آخر من قبل المتجمهرين هناك، فنشد الجميع «حماة الديار» (النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية) ونشيد «أنا سوري»، وقام بعض المواطنين بتوزيع الحلوى والقهوة على الجموع، بينما رفرفت في السماء الأعلام السورية.
بعد ذلك انتقل الحشد في مسيرة، رددوا خلالها الهتافات والشعارات الوطنية، حتى وصلوا إلى بيت سامي ومؤيد، حيث كان هناك المزيد من المواطنين بانتظارهم.
صور من بقعاثا اليوم:

سامي ومؤيد يخرجون من باب المحكمة بعد الإفراج عنهم في صفد


يقفز باتجاه الأهل الذين كانوا بالانتظار


الأهل كانوا في الانتظار